مدرسة راهبات الوردية جبل عمان
دور الأسرة في تنشئة الابناء
تتحمل الأسرة مسؤولية كبيرة في تنشئة الأبناء ويقع ضمن هذه المسؤولية تحصين الأبناء ضد الوقوع في المشكلات عن طريق الانتباه الحذر الدائم لدلائل ومؤشرات السلوك السلبي الذي يؤثر على حياتهم الحالية والمستقبلية وعلى تحصيلهم الدارسي وذلك عن طريق اتباع الأساليب الوقائية التالية:
1- استخدام التواصل البناء بشكل دائم ومستمر بين أفراد الأسرة من حيث توضيح الأدوار والمسؤوليات بين أفرادها.
2- المرونة والحزم في التعامل مع الأبناء بحيث تكون الرقابة الوالدية للأبناء هي الأسلوب الأمثل من خلال استخدام لإرشاد والتوجيه والحوار والمناقشة وتقديم النصح والمشورة ونقل الخبرات بحكمة وصراحة أثناء مناقشتهم لمشكلات أبنائهم ومساعدتهم في تقديم الدعم والرعاية اللازمة في التغلب على صعوباتهم.
3- تجنب القسوة والتسلط الإساءة في التعامل مع الأطفال والابتعاد عن العقاب البدني في تأديب الطفل واللجوء إلى بدائل العقاب الأكثر فاعلية في تعديل السلوك.
4- تعزيز دافع الانضباط الذاتي لدى الأبناء وتوجيه سلوكهم بشكل إيجابي ومقبول اجتماعياً.
5- المحافظة على سلامة الصحة العامة للأبناء من حيث تقديم الرعاية الجسمية والنفسية والعاطفة لهم وبشكل مستمر. وإدراك الحاجات وفق المراحل النمائية والعمل على تربيتها.
6- على الأسرة العمل كفريق في التعاون لحل المشكلات والصعوبات التي تواجههم من خلال معرفة كل فرد من أفرادها بمسؤولياته و واجباته وحقوقه والعمل بها.
7- استخدام الإرشاد والتوجيه وتقديم النصح والمشورة للأبناء بصورة دائمة ومستمرة في كل ما يواجههم من مشكلات.
8- مساعدة الأبناء في تنمية مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات ومساعدتهم في اختبارهم للأصدقاء والرفاق من ذوي الصفات والأخلاق الحميدة وتجنبهم معاشرة رفاق السوء أو الأشرار.
9- اختيار البرامج التلفزيونية والإذاعية المناسبة لأعمار الأطفال وثقافتهم ومستوياتهم الفكرية.
10- المحافظة على تماسك الأسرة وتوادها وتحقيق الاستقرار والأمن النفسي بين أفرادها.
11- توعية الأبناء بالأنظمة والتعليمات المدرسية المتعلقة بالامتحانات والدوام والغياب.